قصة الجندي السعودي الذي صنع التاريخ بشجاعته.. حرر 120 جندي عربي من سجون اسرائيل ولقن جنود الاحتلال درساً لن ينسوه أبدأ، إنه البطل عبدالهادي العنزي الملقب ابو عنقاء، وهو من سكان مدينه حائل في السعودية وهو احد ابطال الجيش السعودي الذي قام بمغامره خطره جداً لتحرير ١٢٠ اسير في السجون الاسرائيليه منهم ٤٠ سعودي و ٨٠ متنوعين من الجنسيات العربيه.
في عام ١٣٦٧ هجري ،ايام الملك عبدالعزيز رحمه الله ، شكل الملك عبد العزيز الله يرحمه جيش لتحرير فلسطين مع الدول العربيه والجيش هذا كان موقعه على الحدود الاردنيه الفلسطينة
وجلسوا ايام وليالي يحاربون إسرائيل لتحرير فلسطين طالت الحرب بينهم ومع طول المده صار في اسر كثير للجيش العربي منهم سعوديين و من جنسيات عربيه الي تم اسرهم ٤٠ سعودي و ٨٠ من الجنسيات العربيه منهم المصري والتونسي والجزائري وغيرهم
من الجنسيات العربيه ، اخو عنقاء هذا طبعاً اثناء الاسر حطوا القيود برجله قعد يفكر اشلون يتخلص من هذا المكان ويخلص باقي الجنود العرب الي معه ، كان الي يحرسون الآسرة العرب هم ثنين من الجنود الاسرائليين كانوا يستلمون عليهم خفارات اثنين بالنهار و اثنين في الليل
فا جاء اخو عنقاء قعد معهم يتودد ويضحك مع الحرس الاسرائليين الي كانوا ماسكين خفاره في الليل ويتعلم معهم كلمات عبريه حتى استانسوا عليه جلس شهر و ١٨ يوم على هذي الحاله ، الجنود الاسرائليين وثقوا في حتى صارو يطلعونه من السجن ويجلس معهم
وفي يوم من الايام قرر وخطط انه يخلص الآسرة الي معه ، اكتشف لمن كان يجلس دايم مع الجنود الإثنين انه دايم واحد فيهم يروح يجيب عشاء والثاني يبقى في الحراسة راح واحد من الجنود مثل كل مره يجيب العشاء وبقي شخص واحد يحرس المكان طبعاً كان اخو عنقاء مقيد بالسلاسل
جاء وقال اخو عنقاء للجندي انتم الحين كيف طريقه السلام عندكم بالجيش الاسرائيلي شرحله الطريقه الجندي كيف ترفع السلاح ومن هذا الكلام ، فقاله الجندي انتم كيف طريقه السلام عندكم قاله اخو العنقاء:
ما اقدر اشرحلك لين تعطيني السلاح عشان اوريك كيف الطريقه جاء العسكري و اخذ مخزن الرصاص حق السلاح مافيها اي طلق لكن كان في مقدمه السلاح حربه شبيهة بالرمح ، قاله الجندي خذ السلاح اخذ السلاح اخو عنقاء
وبدا يشرح له كيف الطريقه وفجئة اخو عنقاء يطعن الجندي الاسرائيلي ويلقيه قىًيل على الارض بعدها جاء واخذ الطلقات من الجندي وطلع وراح لي اخوياه الآسرة وراح وفتح لهم الباب وقتها ما زالت القيود برجليهم
وبعدها طلعوا وقعدوا ويركضون عشان يهربون شافوهم بعض الجنود الاسرائيليين واطلقوا عليهم النار وجات طلقة في احد الجنود السعوديين الي كان اسير وعرف انه راح يفارق الحياه وصا قبل ما يتوفى عبدالهادي انه عنده اخت اسمها عنقاء وهيه اخته الوحيدة
قاله اوصيك بعنقاء فا رد عليه عبد الهادي انا اخو عنقاء من اليوم وسمي هذا الرجل من يومها اخو عنقاء ، كملوا الهروب كان يبعد السجن الي كانوا في عن الحدود الاردنيه ٥ كيلو ، وصلوا الحدود الاردنيه قالهم اخو عنقاء خلوكم فوق الجبل لايقومون
ويطلقون عليكم النار الجيش العربي يفكرونا من الجيش الاسرائيلي وقتها كانوا في الليل ، واذا طلع النهار كل واحد فيكم ياخذ فنيلته الداخليه البيضاء ويرفعها ويلوح بها للجيش العربي لأن مثل ما تعرفون العلامة البيضاء تدل على السلام
فعلاً نجحت خطته شافوهم الجيش العربي و استقبلوهم و اخذوهم وعالجوا المصابين منهم ، و الملك فيصل رحمه الله عليه لما سمع بالي صار طلب اخو عنقاء يجيه الرياض
راح له اخو العنقاء الرياض واستقبله الملك فيصل رحمه الله شكره على العمل البطولي و الرجولي الي قام فيه و انقذ ١٢٠ جندي اسير
