من “المنامة”، التي ترأس فيها وفد السعودية المشارك في اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية الذي عُقد في البحرين، توجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى المنطقة الشرقية في السعودية لتفقد أحوال المواطنين تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين.
الصورة التي قهرت كل أعداء المملكة
في قصر العزيزية بالمنطقة الشرقية، التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد.
وظهر ولي العهد ومحمد بن زايد، بصورة جميلة في قصر العزيزية، وهي الصورة التي تؤكد عمق العلاقات الأخوية بين السعودية والإمارات وتقهر الأعداء الذين يحاولون زرعة الفرقة والخلافات بين الدولتين الشقيقتين.
ولي العهد يتلمس أحوال المواطنين في الشرقية
حرص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على استقبال جموع المواطنين والأمراء والعلماء واصحاب المعالي، الذي قدموا للسلام عليه، والاستماع إلى طلباتهم ومشاكلهم، وذلك في إطار حرص القيادة السعودية على تلمس أحوال المواطنين بشكل مباشر و تعزيز التلاحم بين القيادة الرشيدة والمواطنين.
وتشتهر المنطقة الشرقية بأنها مركز الطاقة الرئيسي في المملكة، وموطن لاثنين من أكبر حقول النفط البرية والبحرية في العالم من حيث الاحتياطيات (وهي الغوار والسفانية)، بالإضافة لذلك، تدعم الموارد الطبيعية الوفيرة والمنظومة الصناعية في المنطقة تطوير الصناعات التنافسية، مثل النفط والغاز والبتروكيماويات.
وتستفيد المنطقة الشرقية من موقعها الاستراتيجي الذي يتمتع ببنية تحتية عالية المستوى للنقل والخدمات اللوجستية؛ مما يسهم في جعلها بوابة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المقرر أن تصبح المنطقة مركزًا لوجستيًا عالميًا تنافسيًا، لا سيما في القطاع البحري، وذلك نظراً لوجود الموانئ المتطورة، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي على الخليج العربي الذي يسهم في تمكين التجارة المحلية والعالمية على نطاق واسع.