“كأنها حورية من الجنة”، بهذه العبارة وصف الكثير من زوار مهرجان كان السينمائي، الفنانة السعودية “ماريا بحراوي”، التي خطفت الأنظار بجمالها الشديد وعفويتها الساحرة واستطاعت إن تكون محل اهتمام الكثير من المشاركين في المهرجان.
“كأنها حورية من الجنة”.. شاهد الفنانة السعودية الجديدة التي خطفت الأنظار في مهرجان
“ماريا بحراوي”، فنانة سعودية صاعدة، ورغم انها لا تزال في سن 17 عاماً، وحديثة التخرج من المرحلة الدراسية الثانوية، إلا أنها استطاعت ان تحتل مكانة متقدمة في صفوف الفنانين الكثير وتتميز في مهرجان كان السينمائي، من خلال فيلم “نورة”، الذي يعد أول فيلم يمثل السعودية في مهرجان كان السينمائي.
ورغم أن هذا هو الظهور الفني الأول للفنانة ماريا بحراوي، إلا أن فيلمها “نورة”، حقق نجاحا لافتا وجوائز مهمة، ومن خلاله برز اسمها في عالم الفن والسينما.
وتدور أحداث فيلم “نورة”، في قرية العلا في تسعينيات القرن الماضي، حيث يصل “نادر” المعلم الجديد إلى القرية النائية ويلتقي بـ نورة الشابة الشجاعة التي تلهمه وتوقظ شغفه بالفن.
ماريا بحراوي
ماريا بحراوي، هي فنانة سعودية ولدت في مدينة جدة السعودية، واكتشفها المخرج توفيق الزايدي، حيث كانت علاقة ماريا بالفن لا تتعدى محيط العائلة والمدرسة، حتى اختارها المخرج توفيق الزايدي لبطولة فيلم “نورة” مع ممثلين كبار، بينهم عبد الله السدحان ويعقوب الفرحان.
وكان العرض الأول لفيلم “نورة” الخميس الماضي 23 مايو 2024م، ضمن مسابقة “نظرة ما” الرسمية، على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ77. وعلى مدى أيام المهرجان التسعة، تألقت ماريا بحراوي بإطلالات جمالية متميزة طغت عليها النعومة والرقي، سواء على السجادة الحمراء أو على هامش فعاليات المهرجان المتعددة.
