نحو تعليم أكثر مرونة وانفتاحاً.. السعودية تعلن عن تغييرات جوهرية في النظام التعليمي ابتدءاً من العام الدراسي القادم 1446

نحو تعليم أكثر مرونة وانفتاحاً.. السعودية تعلن عن تغييرات جوهرية في النظام التعليمي ابتدءاً من العام الدراسي القادم 1446

أوضحت المملكة العربية السعودية إحداث تغييرات جوهرية على نظامها التعليمي بدءًا من العام الدراسي القادم 1445، حيث تهدف هذه التغييرات إلى تعزيز المرونة والانفتاح وتلبية احتياجات سوق العمل.

نحو تعليم أكثر مرونة وانفتاحاً …حرية اختيار الجامعة:

هناك تغيرات جديدة أصدرتها المملكة العربية السعودية في التعليم وتشمل هذه التغييرات ما يلي:

  • لا قيود إقليمية: سيُسمح لخريجي المرحلة الثانوية بالتسجيل في أي جامعة في المملكة، بغض النظر عن موقعها الجغرافي.
  • فرص متعددة: يُتيح ذلك للطلاب اختيار الجامعة التي تناسب تخصصهم واحتياجاتهم، دون قيود إقليمية.

تعدد التخصصات:

النظام التعليمي في السعودية يشهد تعدد في التخصصات بما يناسب المتقدمين مثل:

  • جمع التخصصات: سيُسمح للطلاب الجامعيين بدراسة أكثر من تخصص في آن واحد، مما يُتيح لهم مهارات وخبرات متنوعة تُعزز من فرصهم في سوق العمل.
  • مهارات متعددة: يُساعد ذلك في بناء خريجين ذوي مهارات متعددة، قادرين على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.

جسور بين المراحل التعليمية:

  • التجربة الجامعية: سيُسمح لطلاب المرحلة الثانوية بحضور بعض المحاضرات في الجامعة، ممّا يُعطيهم فرصة مبكرة للاطلاع على بيئة التعليم الجامعي وتحديد التخصصات التي تُناسبهم.
  • الاندماج السلس: يُساعد ذلك في ربط المرحلتين الثانوية والجامعية، ويُسهل عملية الانتقال من إحداهما إلى الأخرى.

تسريع دراسة التمريض:

  • برنامج مكثف: سيُصبح بإمكان طلاب التمريض التخرج خلال سنتين أو أقل، وذلك من خلال برنامج مكثف يجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي.
  • سدّ احتياجات السوق: يُساعد ذلك في سدّ احتياجات القطاع الصحي من الكوادر المهنية المؤهلة في مجال التمريض.

تدريب عملي قبل التخرج:

  • الاندماج في سوق العمل: سيحصل طلاب الجامعات على تدريب عملي مدته 6 أشهر قبل التخرج، وذلك بهدف إكسابهم الخبرات العملية اللازمة لدخول سوق العمل.
  • مهارات عملية: يُساعد ذلك في ربط التعليم الجامعي بسوق العمل، ويُساهم في تأهيل خريجين قادرين على تلبية احتياجاته.

دروس جامعية للثانويين:

  • التقدم الدراسي: سيُسمح لطلاب المرحلة الثانوية بدراسة بعض المقررات العامة في الجامعات، وذلك بالتوازي مع دراستهم في المرحلة الثانوية.
  • الاستعداد للجامعة: يُساعد ذلك في تحضير الطلاب أكاديمياً لدخول الجامعة، ويُعزز من مهاراتهم وقدراتهم.

تُعدّ هذه التغييرات خطوة هامة نحو تطوير النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية، وجعله أكثر مرونة وانفتاحاً، بما يتماشى مع تطلعات رؤية 2030.

error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع السعودية عاجل