تتزين مشاعر الحجاج بالروحانية مع كل خطوة على دروب مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتُبحر قلوبهم في رحلة إيمانية تُجسد معاني التوحد والتقارب. وتُساهم الهيئة العامة للطرق في المملكة العربية السعودية في تسهيل هذه الرحلة المباركة من خلال شبكة طرق مترابطة تُعزز مشاعر الراحة والأمان لدى الحجاج.
رحلة الحج … شبكة طرق آمنة تُجسد مشاعر الراحة والأمان:
تم إنشاء شبكة طرق آمنة وموثوقة لتسهيل حركة الحجاج وتوفير الراحة والأمان لهم خلال رحلتهم كالتالي:
- شبكة متكاملة: تُشكل شبكة الطرق في المملكة منظومة متكاملة تُسهل حركة الحجاج بين مختلف المواقع الدينية، من المسجد الحرام والمسجد النبوي، إلى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة.
- الطرق الآمنة: تُولي الهيئة العامة للطرق اهتماماً كبيراً بسلامة الطرق، وذلك من خلال عمليات الصيانة الدورية والتحسينات المستمرة، لضمان رحلة آمنة للحجاج.
- تسهيل الحركة: تُساهم مشاريع توسعة الطرق وإنشاء جسور جديدة في تسهيل حركة الحجاج وتخفيف الازدحام، مما يُوفر لهم تجربة أفضل خلال رحلتهم.
جهود تتظافر لتوفير الرعاية والاهتمام:
أصبحت الحاجة إلى توفير الرعاية والاهتمام أمرًا بالغ الأهمية. فقد تظافرت جهود العديد من الجهات المعنية لضمان حصول الحجاج على الدعم والرعاية اللازمة في مختلف المجالات مثل:
- التعاون مع الجهات المختصة: تُبذل الهيئة العامة للطرق جهوداً كبيرة بالتعاون مع الجهات المختصة، مثل وزارة الحج والعمرة، لضمان سلامة الحجاج على الطرق.
- التواجد الميداني: تتواجد فرق العمل التابعة للهيئة على مدار الساعة في مواقع الحج، لتقديم الدعم والمساعدة للحجاج في حال احتياجهم.
- التوعية والتحسيس: تُنظم الهيئة حملات توعوية لتحسيس الحجاج بأهمية اتباع قواعد السلامة على الطرق، وذلك حرصاً على سلامتهم.
تُجسد شبكة الطرق في المملكة العربية السعودية مشاعر الوحدة والترابط بين الحجاج من مختلف أنحاء العالم، حيث تُسهل رحلتهم وتُساهم في تحقيق شعور بالراحة والأمان. وتُشارك الهيئة العامة للطرق في هذا الهدف النبيل من خلال جهودها المتواصلة لضمان رحلة آمنة ومباركة للحجاج.