أثار نظام التأمينات الاجتماعية الجديد في المملكة العربية السعودية الكثير من التساؤلات والمخاوف، خاصةً فيما يتعلق بتأثيره على المشتركين الحاليين ونظرًا لانتشار بعض المعلومات المغلوطة حول تغيير نسب الاشتراك، بادرت “مؤسسة التأمينات” بتوضيح حقيقة الأمر على لسان المتحدث الرسمي للمؤسسة، سعياً لضمان راحة المواطنين وتقديم المعلومات الدقيقة لهم.
حقيقة تغيير نسب الاشتراك
أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة أن نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين في نظام التأمينات الاجتماعية لن تتغير مع تطبيق النظام الجديد ويشمل ذلك الاشتراكات في كل من فرع المعاشات التقاعدية وفرع التعويضات عن إصابات العمل، حيث سيظل التعامل مع هذه الفئات مستمراً بنفس الشروط والمعايير الحالية دون أي تعديل في النسب المالية المطبقة عليهم.
فوائد النظام الجديد للمشتركين الحاليين
يُقدم النظام الجديد العديد من الفوائد للمشتركين الحاليين، منها:
زيادة المعاش التقاعدي: سيُحسّن النظام الجديد آلية احتساب المعاش التقاعدي، مما سيؤدي إلى زيادة معاشات التقاعد للمشتركين الحاليين بشكلٍ تدريجي.
خيارات تقاعدية مرنة: يُتيح النظام الجديد للمشتركين الحاليين خيارات تقاعدية أكثر مرونة، مثل التقاعد المبكر والتقاعد الجزئي.
مزايا تأمينية إضافية: يُقدم النظام الجديد مزايا تأمينية إضافية للمشتركين الحاليين، مثل تأمين البطالة وتأمين العجز الكلي.
رسالة طمأنة للمشتركين
حرصت “مؤسسة التأمينات” على التأكيد بشكل قاطع على أن مصالح المشتركين الحاليين تشكل أولويتها القصوى في تطبيق النظام الجديد، الذي صمم خصيصاً لتعزيز حقوقهم وتحسين مستوى معيشتهم بعد التقاعد وهذا يأتي في إطار التزامها الدائم بتقديم خدمات وفقاً لأعلى معايير الجودة والكفاءة، مما يضمن استمرارية الدعم والرعاية لمستقبلهم المالي بطريقة مستدامة وموثوقة.
دعوة للتواصل مع المؤسسة
حثّت “مؤسسة التأمينات” جميع المشتركين الحاليين على التواصل معها مباشرةً في حال وجود أي استفسارات أو مخاوف بشأن النظام الجديد.
وفي الختام إنّ تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية الجديد يُعدّ خطوة مهمة نحو تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية ونؤكّد على أنّ “مؤسسة التأمينات” ملتزمة بحماية حقوق جميع المشتركين، سواء الحاليين أو الجدد، وضمان حصولهم على أفضل الخدمات التأمينية.