اصبح اسم المذيعة الكويتية حليمة بولند ترند على موقع X بعد صدور حكم يقضي بحبسها لمدة عامين، مع غرامة ألفي دينار كويتي (أو ما يعادل 6498 دولاراً أمريكياً)، بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وتم حبس المذيعة الكويتية بعد ان قدم مواطن كويتي شكوى ضدها مدعياً بأنها حرضته عبر صورها وفيديوهات خاصة بها .. وهو ما اعتبره القضاء الكويتي تحريض من المذيعة لهذا الشخص على الفسق والفجور!
محامية حليمة بولند
محامية حليمة بولند، شاركت مقاطع فيديو أوضحت فيها أن الحكم صدر بعد مرور عام تقريباً من بدء القضية، كما أكدت أن المُدعي، الذي تقدم بشكوى ضد موكلتها، عبر صور وفيديوهات، قد نال الحكم نفسه الذي صدر ضد حليمة، وهو الحبس والتنفيذ مع الغرامة 2000 دينار كويتي.
”المحامية مريم البحر ” قالت أن حليمة لم تكن تعرف المُدّعي في البداية، لكنه تعرف عليها بنيّة الزواج، وتواصل معها من خلال الواتساب، مشيرة إلى أنه أرسل صوره الخاصة مع عبارات الحب والغزل، فكان هناك حديث وتبادل للصور بين الطرفين.
كما أكدت عدم وجود أي مقاطع فيديو أو صور تم نشرها بموافقة بولند، بل تم التحصّل عليها من قبل المُدّعي بطريقة غير قانونية، مشيرةّ أنه خلال فترة تعارفهما، استطاع الاستيلاء على هاتف بولند الخاص، ليحصل على مقاطع وصور خاصة بها.
وقالت أنه ايضا بعد مرور شهرين من العلاقة الموعودة بالزواج، وبسبب التحكم والغيرة الزائدة من قبل المُدّعي، تحول إلى مهووس ومطارد لبولند، من خلال التهديد والملاحقة والابتزاز.
بعد كل المشاكل التي سببها لها هذا الشخص، اكتشفت بولند أنه غير مناسب لأن يكون زوجها، ما دفعه للانتقام منها من خلال لجوئه إلى التهديد، حسب قولها.
محامي الطرف الآخر
من جانبه رد محامي الطرف الآخر على كلام محامية حليمة بولند، ونشر عدة مقاطع فيديو اوضح فيها تفاصيل صحيفة الاتهام، موضحاً صحيفة الاتهام التي اعدتها النيابة العام تضمنت ان المتهمة حليمة بولند ارسلت للمجني عليه الصور والفيديوهات المخلة بالأداب عبر تطبيق الواتساب ومن رقمها الخاص .
واضاف المحامي إن صحيفة الاتهام تضمنت ايضاً استغلال حليمة بولند للشبكة المعلوماتيّة ووسيلة من وسائل المعلومات في تحريض واغواء المجني عليه لارتكاب الفجور.
وكانت محكمة الجنايات الكويتية قد قضت بحبس الإعلامية حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ، وغرامة ألفي دينار عن تهمة التحريض على الفسق والفجور.