شاب سعودي تزوج فتاة مغربية فاتنة الجمال وبعد 10 أيام اكتشف صدمة العمر!!

تعرض شاب سعودي الجنسية، لصدمة العمر حسب قوله، وذلك بعد مرور 10 أيام على زواجه من فتاة مغربية فاتنة الجمال.

ووجه الشاب رسالة لأحد المواقع الاستشارية، حذر فيها الشباب من الوقوع بالفخ الذي وقع فيه، حيث عرض قصة زواجه من فتاة مغربية تعرف عليها عن طريق أحد تطبيقات الدردشة وفتنته بجمالها وعذوبة كلامها حتى وقع في شباكها.

وأضاف الشاب أنه وقع في حب الفتاة المغربية، وكانت هي الأخرى توهمه بأنها تحبه، وبعد مرور 8 أشهر على قصة الحب بينهما، اتفق معها على الزواج.

الحب والزواج

سعودي

يقول الشاب السعودي، أنه اتفق مع الفتاة المغربية على الزواج، ورتب معها كل التفاصيل المتعلقة بذلك، وسافر إلى المغرب من اجل اللقاء بمحبوبته وإقامة مراسيم الزواج.

ويضيف أنه كان في قمة السعادة، وجرت مراسيم الزواج كما هو مرتب لها، وعاش مع عروسته أجمل ليالي العمر، لكن بعد مرور 10 على الزواج، تفاجأ بها تطلب من ان يسمح لها بأن تذهب لأهلها لاخذ قسط من الراحة لمدة يومين.
ورغم استغراب الشاب من طلب العروسة وهي مازالت في شهر العسل، إلا انه من شدة حبه لها، وافق لها ان تذهب لأسرتها وتجلس عندهم مدة يومين كما طلبت.

ظهور أول علامات الحقيقة

يقول الشاب أنه شعر بالفقد لعروسته، خصوصاً انه كان يحاول الاتصال عليها وهاتفها مغلق في معظم الأوقات، وعندما يحاول الاتصال بها على جوال احد اقاربها يخبروه بأنها نائمة.

ويضيف ان كان يشعر بالفقد لزوجته، والقلق عليها أيضاً من المرض والتعب، لذلك لم يستطع الصبر حتى مرور يومين كما طلبت منه، وتوجه في اليوم الثاني إلى منزل أهلها، وعندما وصل إلى منزل أسرتها بدأت تتكشف امامه الحقائق، حيث شاهد زوجته تخرج من المنزل وتركب السيارة مع شخص آخر.

ورغم الصدمة التي تعرض لها الشاب، إلا انه حاول أن حبه لزوجته، جعله يختلق لها الأعذار والإحتمال، وقال في قرارة نفسه ان الشخص الذي ركبت معه ربما يكون قريبها، لذلك قام بمراقبة سيارته حتى وصلت إلى احد المباني السكنية وصعدت اليها زوجته وهي ممسكة بذلك الشخص الغريب.

حاول الشاب الاتصال بزوجته في ذلك الوقت لكن هاتفها كان خارج التغطية، فقام بالإتصال على هاتف والدتها، فأخبرته ان زوجته نائمة كالعادة.

عاد الشاب إلى شقته، وهو مصدوم من ما شاهده، وغير مصدقاً لذلك، وقرر ان ينتظر زوجته حتى تعود ويصارحها بالأمر ويعرف منها الحقيقة.

اعتراف الزوجة

بعد مرور يومين، عادت الزوجة إلى شقة زوجها الذي كان ينتظرها على أحر من الجمر، وعلى الفور طلب منها ان تجيب على بعض الأسئلة التي في رأسه، وطلب منها ان تفسر له ما شاهده ومن هو الشخص الذي كان معها، ولما كانت تغلق جوالها ووالدتها تكذب عليه بأنها نائمة.

حاولت الفتاة العروسة في بداية الأمر أن تبرر وتكذب لكن الزوج ضغط عليها وهددها بأنها سوف يشتكيها هي واسرتها للشرطة، ووعدها في ذات الوقت ان يسامحها اذا اعترفت له بالحقيقة.

استلمت العروسة لضغوط الزوج، واعترفت له ان متزوجة من شخص آخر، وقبل ايام من زواجها عليه أجرت عملية ترقيع حتى لا يكتشف أمرها.
كما اعترفت العروسة للشاب السعودي انها تزوجته من اجل المال فقط، وانها تحب زوجها الأول وكانت تريد ان تساعده بالمال ليفتح مشروعاً خاص.

الطلاق والعودة إلى المملكة

رغم الصدمة التي تعرض لها الشاب السعودي، إلا انه تمالك نفسه ولم يعتدي عليها، وفي اليوم الثاني توجه إلى المحكمة وانهى إجراءات الطلاق، ليعود بعد ذلك إلى السعودية وهو يجر أذيال الحسرة والخيبة، لكنه في ذات الوقت استفاد درساً من دروس الحياة.

وفي ختام رسالته، وجه الشاب السعودي، نصيحة للشباب بأن لا ينخدعوا بالكلام المعسول، وان لا يرتبطوا بأي فتاة اجنبية إلا عن طريق الجهات الرسميه أو شخصيات موثوقة.

error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع السعودية عاجل