قالت وكالة “بلومبرغ”، أن محكمة سويسرية، أدانت أمس الأربعاء اثنين من كبار مديري شركة نفط سعودية – سويسرية، بتهم الإحتيال غسيل الأموال وسرقة مبلغ مالي كبير، يصل إلى 1.8 مليار دولار.
واوضحت الوكالة، أن محكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية، أدانت طارق عبيد، المدير التنفيذي لشركة “بتروسعودي”، الذي يحمل الجنسيتين السعودية والسويسرية، ومساعده البريطاني السويسري “باتريك ماهوني”، بسرقة ما لا يقل عن 1.8 مليار دولار من صندوق استثمار مملوك للدولة الماليزية.
وحكمت المحكمة الجنائية الفيدرالية في جنوب بيلينزونا، على المتهم طارق عبيد، بالسجن سبع سنوات، كما حكمت على المتهم”باتريك ماهوني” بالسجن ست سنوات.
كما أمرت المحكمة، المتهمين بدفع ملياري دولار، بالإضافة إلى الفوائد، لصندوق الثروة السيادية الماليزي، ماليزيا دفيلوبمنت بيرهاد 1، المعروف اختصار باسم إم بي دي1، ورسوم أخرى.
وتعود تفاصيل عملية الاحتيال التي نفذها عبيد و باتريك، إلى عام 2009، حيث قام مسؤولون تنفيذيون ومستشار رئيس الوزراء الماليزي آنذاك نجيب رزاق بتكوين مشروع مشترك مع صندوق إم بي دي1، تم بناؤه جزئيا إثر مزاعم كاذبة بأن شركة “بتروسعودي” لديها إمكانية الوصول إلى حقول النفط في الأرجنتين وتركمانستان – مما أدى إلى قيام الصندوق بضخ الأموال في المشروع.
وقال الصندوق الماليزي، في بيان مطالبته، إنه تم تضليله للاعتقاد بأن ملكًا سعوديًا يمتلك شركة “بترو سعودي”، مما أدى إلى موافقته على المشروع المشترك.
