المباني الوهمية في السعودية، هي مباني غير مكتملة وغير مسكونة ويتم تشييدها والعمل فيها بطريقة بدائه بغرض الحصول على تماري عقاري من البنوك، حيث يقوم ملاكها قبل اكتمال بنائها بأخذ تمويل عقاري ورهنها على البنوك ثم يختفون عن الأنظار.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “سبق” فإن المباني الوهمية تشكل خطراً سكان الأحياء التي توجد فيها، كما تسبب تشوه بصري على المخططات السكنية وتصبح مأوى للحيوانات الضالة وقد تستخدمها العصابات الإجرامية بؤراً لهم كونها بعيدة عن الرقابة.
وأوضح التقرير أن المباني الوهمية يتم تشييدها عادةً في الأحياء التي تشهد انخفاضًا بالقيمة السوقية للأراضي، بهدف الحصول على تمويل عقاري والتحايل على البنوك، مشيرًا إلى أن العمل في تلك المباني يتم بطريقة بدائة وغير مطابق لمواصفات واشتراطات المباني السكنية من حيث المساحات والمقاسات وجودة العمل.
ويطالب الأهالي، الجهات المختصة بالتدخل العاجل لوضع الحلول ووقف هذه الظاهرة التي وصفوها بالمزعجة، من خلال وقوف شركات معتمدة ومندوبي الجهات المختصة على كل مبنى سكني؛ للتأكد من مطابقته للكود السعودي والمواصفات والاشتراطات، قبل حصوله على التمويل العقاري.
كما طالب الأهالي بإزالة المباني الوهمية لما تمثله من تشوهات بصرية للأحياء، بالإضافة إلى خطورتها من الناحية الأمنية كونها قد تستخدم مأوى للحيوانات الضالة، وأوكارًا للجريمة.