حلول مبتكرة لحل الأزمة المرورية في الرياض.. مفاجأة ستجعل السكان يطيرون من الفرح

تعد أزمة المرور في العاصمة السعودية الرياض من أهم المشاكل التي يعاني منها السكان، خصوصاً في ظل التوسع العمراني والكثافة السكانية التي تتزايد يوماً بعد يوم، ورغم محاولات أمانة الرياض وضع بعض الحلول التي قد تساهم في معالجة مشكلة الاختناق المروري إلا أن تلك الجهود لم تغير شيئاً من الإزدحام، لذلك اقترح الكاتب الصحفي خالد السليمان اللجوء إلى حلول مبتكرة وغير تقليدية لحل الأزمة المرورية في الرياض.

حلول مبتكرة لحل الأزمة المرورية في الرياض

الأزمة المرورية في الرياض

تحت عنوان “الاختناق المروري.. أزمة نفسية!” نشرت صحيفة “عكاظ” مقالاً للصحفي خالد السليمان تحدث فيه عن أزمة الاختناقات المرورية في الرياض، مؤكداً أن الحلول المسكنة والتقليدية لم تعد تجدي نفعاً ويجب اللجوء إلى حلول مبتكرة لمعالجة الأزمة المرورية التي تتمدد في جسد الرياض كتمدد الألم في جسد المريض.


وتطرق الكاتب السليمان إلى مقال سابق للدكتور أحمد الجميعة، اقترح فيه توزيع أوقات العمل على مدار اليوم وتخصيص أيام للعمل عن بُعد لحل أزمة مرور ومواقف الرياض؛ التي كانت محصورة في السابق في مواقع وأوقات ذروة معينة، لتتمدد بعد ذلك لتشمل مواقع أكثر وأوقاتاً أطول، مع الاعتماد أكثر على الخدمات والمعاملات الإلكترونية للحد من الحاجة للمراجعات الشخصية التي تتطلب تنقلاً ومواقف!


وأشار جميعة في مقترحاته إلى التأثير النفسي لهذه الأزمة على السائقين، مؤكداً أن مشاريع إنشاء الطرق والجسور والأنفاق وتعديل مداخل ومخارج الطرق لن يحل المشكلة نهائياً مع استمرار تزايد عدد السكان والضغط على الحركة المرورية!”.

تزايد الأزمة المرورية في الرياض

قال الكاتب السليمان في مقاله أن الأزمة المرورية في الرياض تتزايد بشكل متسارع رغم الجهود الجبارة المبذولة لمعالجتها، وكل فرد في المجتمع شاهد عليها سواء كان سائقاً أو راكباً، كما أن تشغيل النقل الجماعي والتشغيل المنتظر للمترو لا يتوقع أن يخفف من الحركة المرورية سوى ما نسبته ١٠-١٥٪، حسب تقديرات المسؤولين؛ أي أننا لا نتوقع انفراجة كبيرة في الأزمة المرورية وربما هذا ما دفع إلى إعلان خطط تطوير بعض مفاصل شبكات الطرق داخل العاصمة لتنفيس اختناق الحركة المرورية!”.

ويضيف الكاتب، قائلاً: “الأثر النفسي الذي أشار إليه الزميل العزيز لا يمكن تجاهله أو التقليل من شأنه فهو ينعكس بشكل مباشر على صحة الإنسان وسلوكياته، كما أنه يضعف جوهر فكرة جودة الحياة، ولعل المختصين يجرون دراسات لقياس هذا الأثر والضرر الناتج عنه!”.

اللجوء لحلول مبتكرة

وينهي “السليمان” قائلاً: “فعلاً يجب اللجوء لحلول مبتكرة وغير تقليدية لحل الأزمة المرورية أو على الأقل التخفيف منها مثل العمل عن بعد في بعض الوظائف، وتخصيص يوم في الأسبوع لكل مدرسة للدراسة عن بعد وفق توزيع زمني وجغرافي مدروس لأجزاء المدينة حتى تستكمل مشاريع تطوير الطرق التي أعلن عنها مؤخراً، وكذلك تقسيم خدمات توصيل الطلبات بين مناطق في المدينة بحيث لا يتجاوز سائقوها المناطق المخصصة لنشاطهم!.. باختصار.. أزمة الاختناقات المرورية تتمدد في جسد الرياض كتمدد الألم في جسد المريض، والعلاج بالمسكنات لم يعد يخفف الألم!”.

error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع السعودية عاجل