السعودية هي أوروبا الجديدة.. شاهد العلامات السماوية التي بدأت بالظهور

السعودية هي أوروبا الجديدة، هذا ما تنبأ به خبرا المناخ خلال الفترة الماضية، حيث اكدوا إن السعودية والجزيرة العربية سوف تشهد ظواهر مناخية أكثر حدة خلال السنوات القادمة، ولكن يبدوا إن هذه الظواهر قد بدأت بالظهور من خلال الأمطار الغزيرة التي تشهدها السعودية وعدد من الدول العربية والتي صاحبتها سيولاً وثلوجاً في بعض المناطق الصحراوية، وفي المقابل تعرف أوروبا شتاءً جافّاً هو الثاني على التوالي، بعد أوَّل سجّل نسباً قياسية. فهل سيعمّ القحط أوروبا وتخضرّ براري الصحراء العربية؟ وهل فعلاً بدأت الظواهر السماوية بالظهور!؟

السعودية هي أوروبا الجديدة.. شاهد العلامات السماوية التي بدأت بالظهور

السعودية هي أوروبا الجديدة

شهدت العديد من الدول العربية خلال الأيام الماضية، أمطار غزيرة غير مسبوقة، ولم يسبق هطولها بتلك الكميات الكبيرة منذ 500 سنة، وكانت الدول الأكثر تأثراً بالحالة المطرية لهذا العام 1445، هي دولة عمان، والإمارات، وعدد من مناطق السعودية، مثل المنطقة الشرقية، وخميس مشيط، وبريدة، والنماص والطائف، حيث شهدت هذه المناطق جريان للسيول الجارفة وتساقط البرد بشكل كبير وغير مسبوق، كما شهدت منطقة جازان سقوط الأمطار طوال العام حتى أصبح المناخ فيها أقرب للإستوائي.

منطقة الرياض هي الأخرى شهدت أمطار غزيرة وغير مسبوقة، بالإضافة إلى جدة والمدينة المنورة، أما منطقة مكة المكرمة فقد تحولت ضواحيها إلى واحة خضراء بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها.

السعودية هي أوروبا الجديدة.. شاهد العلامات السماوية التي بدأت بالظهور

وتشهد عدد من مناطق الجزيرة العربية، منذ الخريف الماضي، أجواء شتوية استثنائية، وسيولاً روت مساحات واسعة من أراضيها الصحراوية. في المقابل، تعرف أوروبا جفافاً للشتاء الثاني، بعد نفس الفترة في السنة الماضي التي سجّلَت أرقاماً قياسية في انحباس المطر والثلوج.

وتشهد المملكة العربية السعودية أمطاراً غزيرة وسيولاً، شملت عدداً من مناطق البلاد، ووفق ما أعلنه المركز الوطني للأرصاد الجوية السعودية، فقد تستمر هذه التساقطات خلال الأيام القادمة في أغلب مناطق المملكة.

وكانت سلطنة عمان، ودولة الإمارات قد شهدت خلال الأيام الماضية تساقط أمطار غزيرة وغير مسبوقة، وأظهرت صور ولقطات فيديو شوارع دبي وقد تحولت إلى أنهار من المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي أدت أيضاً إلى تعليق الرحلات الجوية في عدد من مطارات الإمارات لبعض الوقت، كما توقفت الحركة بشكل تام في عدد من مناطق الإمارات التي غمرتها مياة الأمطار وجرفت العديد من السيارات وتسببت ببعض الخسائر المادية.

وتتضارب النظريات حول هذه الظاهرة الطبيعية، إذ يرجع علماء هذا التحول في نسب الأمطار إلى الاحتباس الحراري الجاري، فيما يرى آخرون فيها سيرورة طبيعية لدورات المناخ التاريخية.

ويعتقد عدد من العلماء، أن أسباب التغيير المناخي الذي قلب الصحراء خضراء، ثم أعادها صحراء، هو انحراف دوري في محور الكرة الأرضية، يؤدّي إلى تغيير في انحناءة الكوكب، فتتغيّر قوة الشمس التي تضرب بقعة معيَّنة من الأرض، ويؤدّي التغيُّر الشمسي إلى تغيُّر مناخي.

error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع السعودية عاجل