السعودية تثبت أنها مملكة عظمى وتكشف عن المفاجأة العالمية التي ستقدمها لحجاج هذا العام 1445، حيث أنه من المقرر إن يشهد موسم الحج 1445 نقلة نوعية في منظومة النقل، حيث تُعلن المملكة العربية السعودية عن إطلاق خدمة “التاكسي الطائر” لأول مرة، وذلك ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تسهيل رحلة الحجاج وتوفير تجربة استثنائية آمنة وفعالة.
السعودية تثبت أنها مملكة عظمى وتكشف عن مفاجأة التاكسي الطائر
يُمثل “التاكسي الطائر” وسيلة نقل حديثة تُتيح للحجاج التنقل بسرعة وكفاءة بين المواقع المقدسة، بما في ذلك مكة المكرمة والمدينة المنورة. وتتميز هذه الخدمة بالمزايا التالية:
- سرعة فائقة: تصل سرعة “التاكسي الطائر” إلى 250 كيلومترًا في الساعة، مما يوفر رحلات أسرع بكثير مقارنة بوسائل النقل التقليدية.
- سعة مناسبة: يتسع “التاكسي الطائر” لعدد 4 إلى 6 ركاب، مما يجعله مثاليًا للعائلات الصغيرة أو مجموعات الأصدقاء.
- انخفاض الانبعاثات: تُعدّ رحلات “التاكسي الطائر” صديقة للبيئة، حيث تُساهم في خفض انبعاثات الكربون مقارنة بوسائل النقل الأخرى.
السعودية تثبت أنها مملكة عظمى وتكشف عن المفاجأة العالمية التي ستقدمها لحجاج هذا العام 1445
إلى جانب “التاكسي الطائر”، تُقدم المملكة العربية السعودية مجموعة من الخدمات المتطورة لضمان راحة الحجاج وسلامتهم، تشمل:
- – توفير 3.4 مليون مقعد على متن 7,700 رحلة جوية.
- – تخصيص 27 ألف حافلة لنقل الحجاج بين مختلف المواقع.
- – توفير أكثر من 5 آلاف سيارة أجرة لخدمة الحجاج.
- – تجهيز 6 مطارات لاستقبال الحجاج القادمين من جميع أنحاء العالم.
- – تشغيل 35 قطارًا عبر قطار الحرمين الشريفين.
- – نظام “سوار” الإلكتروني: لتسهيل التنقل وإرشاد الحجاج.
- – خدمة “مسافر بلا حقيبة”: لتخليص الحجاج من عناء حمل الأمتعة.
- – تقنية الرصد الذكية: لمراقبة حركة الحجاج وضمان سلامتهم.
تُجسد المملكة العربية السعودية، من خلال مبادراتها المبتكرة، التزامها بتوفير أفضل تجربة ممكنة للحجاج، وتعكس حرصها على الاستفادة من أحدث التقنيات لخدمة ضيوف الرحمن. ويُمثل موسم الحج 1445 علامة فارقة في رحلة تطوير منظومة النقل، مما يُمهد الطريق لمستقبل ذكي يضمن سهولة التنقل وكفاءة الخدمات لجميع الحجاج.