شاهد: صياد فرنسي أراد العبث مع نمر سيبيري وقتله وسرقة فريسته لكن النمر قبل أن يموت انتقم منه بطريقة لا تخطر على بال أحد!!

قد يعتقد البعض أن النمور حيوانات مفترسة وحسب، وأن كل ما يحركها هو الغريزة الافتراسية فقط ، ولكن ما تجهله ويجهله الكثير هو غريزة الانتقام الدموي في النمور، حدث في قصتنا التي حدثت عام 1997م، وراح ضحيتها صياد روسي غير شرعي إسمه فلاديمير ماركوف.

شاهد: صياد فرنسي أراد العبث مع نمر سيبيري وقتله وسرقة فريسته لكن النمر قبل أن يموت انتقم بطريقة لا تخطر على بال أحد!!

نمر

كشف موقع «npr»، قصة انتقام النمر من صياد فرنسي يدعى “فلاديمير ماركوف”، وذلك عام 1997م.

وفي تفاصيل القصة، كان الصياد الفرنسي في ذلك اليوم المشؤوم، يتجول في الغابة ويحمل بندقيته، وفجأة شاهد عملية إصطياد نمر سيبيري لفريسة كبيرة، فقرر إن يباغت النمر ويسرق منه فريسته.

وبالفعل أطلق الصياد الفرنسي ماركوف، النار على النمر و أصابه ثم سرق جزء من فريسته وهرب.
عادة لا يكون لدى الحيوانات مشاعر انتقامية لدرجة أن تخطط لعملية إنتقام مع سبق الإصرار والترصد، لكن حظ ماركوف كان سيئ جدا، والنمر الذي سرق منه الفريسة لم يمت بل كان حيا يشاهده وهو يقطع جزء من اللحم من فريسته.
ورغم الإصابة التي تعرض لها النمر، إلا أنه أستطاع أن يتتبع رائحة الصياد ماركوف عبر الغابة ،حتى وصل للكوخ الذي كان يستريح فيه الصياد.
هاجم النمر كوخ الصياد ماركوف، ودمر كل شئ عليه رائحة ماركوف لكن ماركوف حينها كان غائباً في ذلك الوقت، ولأن النمر السيبيري كان يحمل حقد قوي، فقد قرر انتظار الصياد وظل في الكوخ وهو ينزف مدة 48 ساعة، حتى عاد الصياد، وبمجرد ان دخل من باب الكوخ هجم عليه النمر وقتله ثم أكله.

عثرت الشرطة على بقايا الصياد الفرنسي بعد بلاغ من أصدقائه عن اختفاءه ، حيث كان الصياد ماركوف قد روى لبعض أصدقائه عن قصة سرقته للفريسة من النمر، وهو ما ساعد الشرطة في العثور عليه.

أما عن بقاء النمر وتكسيره للكوخ، فقد روتها الشرطه والتحقيقات ودم النمر المتخثر خلال 48 ساعه من بقائه في الكوخ وبدايه هجوم النمر على الصياد كانت من داخل الكوخ نفسه.

error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع السعودية عاجل