تبريد الطرق: خطوة نحو بيئة صحية أفضل لحجاج بيت الله الحرام

أثرت درجات الحرارة المرتفعة بشكل كبير على صحة وراحة الحجاج، خاصة خلال موسم الحج. لذا، تسعى الهيئة العامة للطرق في المملكة العربية السعودية إلى تطبيق تقنيات حديثة لتبريد الطرق، وذلك بهدف توفير بيئة صحية وجودة حياة أفضل للحجاج.

تبريد الطرق خطوة نحو بيئة صحية أفضل للحجاج … آلية عمل التقنية:

عمل تقنية تبريد الطرق من درجات الحرارة المرتفعة التي تؤثر على صحة وراحة الحجاج والآلية هي:

  • انعكاس أشعة الشمس: تعتمد هذه التقنية على استخدام مواد خاصة على الأسطح الإسفلتية، تعمل على عكس أشعة الشمس وتقليل امتصاص الحرارة، مما يُساهم في خفض درجة حرارة الأسطح بشكل ملحوظ.
  • فعالية خلال النهار والليل: تُحافظ هذه التقنية على فعالية تبريد الطرق خلال النهار والليل، مما يُساهم في توفير بيئة أكثر راحة للحجاج طوال اليوم.

أهداف تطبيق تقنية تبريد الطرق:

تطبيق تبريد الطرق من درجات الحرارة المرتفعة للحجاج لها أهداف كثيرة منها:

  • تخفيف درجات الحرارة: تهدف هذه التقنية إلى خفض درجات الحرارة في أماكن المشاة، مما يُساهم في تخفيف حدة حرارة الجو على الحجاج.
  • توفير بيئة صحية: تُساهم تقنية تبريد الطرق في توفير بيئة صحية للحجاج، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة.
  • رفع جودة الحياة: تُساهم هذه التقنية في تحسين جودة الحياة للحجاج، وتسهيل أداء مناسك الحج.

مشاركة الجهات المختصة:

تُطبق تقنية تبريد الطرق بالشراكة مع عدد من الجهات المختصة، وذلك بهدف ضمان تطبيقها بشكل فعال وآمن.

تصريح المسؤول:

أكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطرق عبدالعزيز العتيبي على أهمية تطبيق تقنية تخفيض درجة حرارة الأسطح الإسفلتية، ووصفها بأنها خطوة إيجابية تُساهم في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج.

تقنية تبريد الطرق خطوة رائدة في سبيل توفير بيئة أكثر راحة وأمان للحجاج، وتُظهر حرص المملكة العربية السعودية على توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع السعودية عاجل