تداولت حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي، إعلان منسوب لفتاة قالت إنها من الجنسية الإماراتية وتبحث عن عريس ينقذها من العنوسة بعد أن بلغ عمرها 34 عاماً، مشيرةً إلى أنها ستدفع 300 ألف درهم للشخص الذي تتوفر فيه الشروط المرفقة في الإعلان الذي تم تداوله خلال الساعات الماضية على تطاق واسع.
الإمارات: فتاة تبحث عن عريس وتقدم 300 ألف درهم لمن يتوفر فيه هذا الشرط
شهدت الساعات الماضية تداول إعلان منسوب لفتاة قيل أنها من الجنسية الإماراتية وتبحث عن عريس ينقذها من العنوسة وسوف تقدم لها مساعدة مالية تعينه على مصاريف الزواج وفقًا للإعلان المتداول.
وقالت الفتاة أنها تبلغ من العمر 34 عاماً، وتخاف أن يفوتها قطار الزواج لذلك لجأت إلى مواقع التواصل الإجتماعي للبحث عن عريس.
وبحسب الإعلان المتداول، اوضحت الفتاة أنها ورثت عن والدها الكثير من الأموال، وخلال السنوات الماضية انشغلت عروض الزواج التي تقدمت لها بسبب انشغالها بالتجارة .
وأضافت الفتاة بحسب الإعلان، أنها تشترط على الشخص المتقدم أن يكون ذو خلق ودين وأن يقدر الحياة الزوجية، وأن يكون زواجه منها بهدف الاستقرار وبناء أسرة وليس طمعاً في أموالها.
يشار إلى أن الإعلان المتداول، لم يتضمن أي وسيلة للتواصل مع الفتاة، وهو ما جعل البعض يشكك في صحته.
العنوسة في الإمارات
تعتبر العنوسة من أبرز الظواهر المقلقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كشفت أحدث دراسة نشرتها وكالة الأناضول التركية أن نسبة العنوسة في الإمارات بلغت 75٪، ولمواجهة هذه الظاهرة، منحت التشريعات الإماراتية للأجانب المقيمين في الإمارات الحق بالزواج من بنات الإمارات، وفق شروط وضوابط ميسره حددها قانون الأحوال المدنية في الدولة، وهي كالتالي:
• بلوغ السن القانونية للزواج 18 سنة هجرية.
• ألا يكون عمر الخاطب ضعف عمر المخطوبة أو أكثر.
• يجب أن تكون الزوجة موافقة على الزواج بقناعتها الشخصية.
• جواز سفر ساري بالنسبة للزوج.
• شهادة لياقة صحية للزواج تكون رسمية.
أما عن شروط و اجراءات زواج الوافدين من بنات الامارات أو بنات مطلقات إماراتيات فهي كالتالي:
• يجب أن تكون لدى الشخص جنسية لدولة ما وليس عديم الجنسية.
• لو كان وافد في الامارات، يجب أن يكون لديه إقامة شرعية.
• يجب أن يتقدم بشهادة حسن السيرة وسلوك صادرة بشكل رسمي من الدولة.
• أن لا يكون أحد الطرفين مصابا بأمراض وراثسة في الدم أو به أمراض معدية.
• أن تكون الزوجة الإماراتية غير حاصلة على الجنسية بالتبعية.