بشرى سارة لسكان الرياض.. الهيئة الملكية تعلن البدء بتنفيذ المشروع الجبار الذي سيحل أهم مشكلة تعاني منها العاصمة السعودية

تشهد العاصمة السعودية الرياض نمو سكاني واقتصادية متسارع، وهو ما ضاعف من مشكلة الزحام المروري الذي يخنق هذه المدينة الممتدة والمقبلة على الزيادة المليونية في السكان بالسنوات القادمة لاعتبارات كثيرة منها الاقتصادي والسياسي، وبحسب استطلاع سابق بلغت عدد الساعات التي يقضيها سكان الرياض في الطرقات 9 ملايين ساعة في اليوم، وبما شك أن هذا الزحام يؤثر على جودة الحياة في مدينة الرياض بشكل عام، ويهدد برامج جودة الحياة فيها وفعاليات الترفيه والسياحة للسكان والزائرين، وقد حرصت الحكومة السعودية والهيئة الملكية في الرياض بوضع الكثير من الحلول لمشكلة الزحام المروري في الرياض، وكان آخر تلك الحلول، “مشروع توسعة الجسر المعلق بالاتجاهين “، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم أبرز المعلومات عن هذا المشروع والحلول التي سوف يقدمها لمشكلة الزحام المروري في الرياض.

بشرى سارة لسكان الرياض.. الهيئة الملكية تعلن البدء بتنفيذ المشروع الجبار الذي سيحل أهم مشكلة تعاني منها العاصمة

الرياض

كشفت وسائل إعلام سعودية أن الهيئة الملكية في الرياض وافقت بالفعل على مشروع توسعة الجسر المعلق بالاتجاهين، موضحة أن العمل في المشروع سيبدأ خلال الفترة القليلة المقبلة، وسوف يستمر العمل فيه من 3 إلى 6 سنوات.

ويقع الجسر المعلق في جنوب غرب الرياض، ويعتبر أحد الشرايين الرئيسية التي تربط بين أجزاء مختلفة من المدينة، ويعاني الجسر حاليًا من ازدحام مروري خانق، خصوصًا في ساعات الذروة.

ويهدف مشروع توسعة الجسر المعلق إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للجسر، بما يسهم في تخفيف الازدحام المروري وتحسين إنسيابية الحركة .

ويعتبر مشروع توسعة الجسر المعلق، ضمن خطة شاملة سبق أن أعلنتها الهيئة الملكية، لتطوير شبكة الطرق والجسور في العاصمة، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، لتحسين جودة الحياة وتطوير البنية التحتية.

معلومات عن الجسر المعلق

جسر الرياض المعلق هو جسر مدعوم بالكوابل  يقع على وادي لبن في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة الرياض وسط السعودية يعد واحداً من أكبر الجسور المعلقة في العالم والأول من نوعه في المملكة وذلك من حيث التصميم والبناء وأسلوب التنفيذ. تم تصميم الجسر والعمل على تنفيذه ليتناسب مع الطبيعة الجغرافية للمنطقة المحيطة به، حيث حافظ على طبيعة الوادي دون المساس بأية خدمات أو عناصر طبيعية متواجدة فيه، كما أصبح أحد معالم مدينة الرياض البارزة.

وقد اعتمد في تصميم الجسر على دراسة تحليلية مكثفة لمعرفة تأثير الأحمال الثابتة والمتحركة بما في ذلك أحمال الرياح والزلازل كما أكدت الاختبارات التحليلية كفاية التصميم ومقاومته لعناصر السحب و انسيابه الكافي لمقاومة الرياح. وجاء التصميم طبقاً للمواصفات القياسية العالمية والتي تم تطويعها لتلائم بيئة الموقع الذي نفذ فيه الجسر ومن ذلك تعديل حمولات العربة التصميمية لتصبح 65 طناً مع استخدام سرعة تصميمية للرياح مقدارها 33م/ث المتوقع حدوثها خلال خمسين عاماً كما أخذ في الاعتبار مقاومة الزلازل على أساس معامل تسارع الجاذبية (0.0005) ج وتم تحليل المنشأ للأحمال المتحركة الديناميكية باستخدام التحليل ثلاثي الأبعاد ذو الترددات متعددة الأطوار.

ويبلغ طول الجسر المعلق (763) متراً ويتكون من ثلاث فتحات (179.405.179) متراً على التوالي. ويبلغ عرض الجسر (35) متراً ويتكون من اتجاهين تفصل بينهما جزيرة وسطية بعرض 5.40 أمتار. ويتكون جسم الجسر (بلاطة الجسر) من كمرة صندوقية بعمق 5أمتار أما أعمدة الجسر فتتكون من عمودين شمالي ارتفاعه (72.5) متراً وجنوبي (80.5) متراً أما برج الجسر فهو بارتفاع (90) متراً.

error: هذا المحتوى محمي بواسطة موقع السعودية عاجل